فاز الممثل الأمريكي من أصل
مصري رامي مالك بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "افتتان البوهيمية"
الممثلة الانجليزية اوليفيا
كولمان فازت بجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها لدور الملكة آن في فيلم بينما حصلت زميلتها راتشيل وايزمان بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن
الفيلم ذاته.
الممثل الأمريكي ماهرشالا علي
حصل على جائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "الكتاب الأخضر" ، وقال علي عقب فوزه بالجائزة إنه "سيضعها إلى جانب جائزة أوسكار".
التقط هذه الصورة دانيال يو لجماهير ينتظرون بداية عرض في دار أوبرا "تياترو لا سكالا" الشهيرة في مدينة ميلانو الإيطالية.
التقط نيك درو هذه الصورة في إحدى محطات خط تذكاري للسكك الحديد لقطارات تعمل بالبخار في إنجلترا. ويقول
درو "سائق القاطرة البخارية يبدو غارقا في عالمه الخاص أثناء انتظار لحظة
المغادرة".
التقط جوناثان ويلكيز هذه الصورة لموظفة في مدرسة بن يوسف بمدينة مراكش المغربية وهي في انتظار زائرين.
يعتمد الأشخاص الناجحون في حياتهم على
مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات الذهنية لتذليل العقبات التي تعترض طريقهم. لكن بحثاً جديداً يظهر أن عددا قليلا فقط من هذه الاستراتيجيات هي الأكثر فعالية في قهر الصعاب.
وركز عدد من أشهر دراسات السلوك على
الحزم والمثابرة في هذا الصدد، لكن هذه الدراسات لا تعلمنا الكثير عن كيفية التعامل مع مشاكل الحياة اليومية. فما الذي يفعله أكثر الناس إصراراً لكي
يفكروا بعمق في طريقة القيام بمهامهم؟ وهل يتعين علينا جميعاً أن نقلدهم؟ أجرت مؤسسة "هارفارد غرانت" بحثا تابعت خلاله مجموعة من الخريجين على مدار حياتهم. وطُلب من المشاركين الركض على جهاز المشي حتى تنفد طاقتهم وقدرتهم على الاستمرار. وعلى مدار العقود السبعة التالية، طُرحت عليهم أسئلة عن كيف أصبحت حياتهم وما طرأ عليها من تغيرات. وكان الوقت الذي قضوه على جهاز المشي مؤشراً اعتمدت عليه الدراسة لقياس الصحة النفسية في وقت لاحق من الحياة. ولم تؤثر مستويات لياقة الطلاب على النتائج، لذا كان الباحثون واثقين من أن المدة التي قضاها المشاركون في الركض كانت مقياساً دقيقاً لمستوى إصرارهم وتصميمهم.
وقد يكون من الرائع أن يفكر المرء في القيام باختبار بسيط كهذا لمعرفة إلى أي مدى سيُجبر نفسه على الركض على جهاز المشي، وبالتالي معرفة حجم المثابرة بداخله. لكن رد فعل مجموعة صغيرة من الطلاب على تجربة أجريت في مختبر عام 1938 لا يقول لنا الكثير عن السبل والاستراتيجيات التي استخدمها أشدهم بأساً وصبرا للتعامل مع التحديات اليومية. فعندما طُلب من هؤلاء الطلاب الركض على جهاز المشي أظهروا حماسا أكبر من غيرهم للقيام بذلك، لكن من أين جاءتهم هذه الرغبة؟
تقول ماري هينيكي، اختصاصية علم النفس في جامعة زيورخ: "نحن لا نعلم سوى القليل نسبياً عن طريقة تعامل الناس مع المهام في حياتهم اليومية. ونعني بهذا المهمات العفوية والتلقائية، وما الذي يخطر ببال هؤلاء الأشخاص في لحظة مواجهتهم لأي تحدي؟ ومن هنا جاءت فكرة القيام بهذه الدراسة. فهل يمكننا طرح الأسئلة على الناس بعد القيام بمهام لا يحبونها مباشرة وسؤالهم عن كيفية قيامهم بذلك؟".
وقد أعد الباحثون قائمة تضم 19 استراتيجية شائعة للتعامل مع المهام غير السارة، بدءا من تشجيع المرء على الحديث مع نفسه وصولا إلى تقليل مصادر التشتيت الذهني وقلة التركيز. وعمل الباحثون على معرفة ردود فعل الناس على مواجهتهم لصعوبات حياتية حقيقية. وتشمل هذه الصعوبات التحديات العقلية والذهنية التي يواجهها الشخص في العمل وصولا إلى المهمات اليومية، بما في ذلك السفر والطهي والتنظيف.
وتقول هينيكي: "لقد وجدنا أنه يمكن للمرء أن يحقق النجاح بطرق كثيرة: فبإمكانه جعل المهمات أكثر بهجة، وبإمكانه تحديد أهداف صغيرة. ولذا، ركزنا على الطرق التي كانت أكثر نجاحاً".
وكان التركيز على النتائج الإيجابية هو الاستراتيجية الأكثر شيوعاً، ثم يأتي بعد ذلك التفكير في إنهاء المهمة، ثم العمل على جعل المهمة أفضل عن طريق الاستماع للموسيقى، والمتابعة الحثيثة للتقدم نحو تحقيق الهدف.
لكن العمل على "إثراء المهمة" جاء في ذيل قائمة أكثر الاستراتيجيات التي أفرزت أفضل النتائج. تقول هينيكي عن ذلك: "في العادة، لا يعمل الشخص على إثراء المهمة إذا كان يواجه مهمة ذهنية صعبة. فلا يمكنك الاستماع إلى الموسيقى إذا كنت تحاول التركيز بشدة. ربما يكون ذلك أمراً شائعاً، لكنها ليست بالضرورة الاستراتيجية المثلى".
وقد اعتمدت هينيكي على المشاركين ليتحدثوا بأنفسهم عن مستوى نجاحهم بعد كل مهمة. لذا، ربما يقول أحدهم إنه لجأ إلى استراتيجية "إثراء المهمة" ليجعل التنظيف مثلاً أكثر متعة، لكنه احتاج لوقت أطول مما توقع لإنهاء المهمة، أو أنه لم يكملها على الإطلاق.
وكان التركيز على الصورة الأكبر - النتائج السلبية أو الإيجابية - هو الاستراتيجية الأكثر فعالية. وتقول هينيكي إن أبحاثاُ سابقة أفادت بأن محاولة الشعور بالمتعة في المهمة ذاتها يعد أمرا أساسيا ومهما، لكنها تشير إلى أن بعض المهمات تكون ممتعة بغض النظر عن الصعوبة التي تبذلها في القيام بها. أما في البحث الذي أجرته هينيكي بنفسها، فقد وجدت أن الناجحين قد ركزوا على الهدف.
الذي يجسد فيه حياة المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري