من معتقل الريتز الى وزير خارجية.. ومن مرتشي ومتهم بقضايا فساد إلى أعلى هرم الخارجية السعودية.. هو
وزير المالية السابق إبراهيم العساف الذي احتجز في (فندق – معتقل) "ريتز
كارلتون"، وسط الرياض، أوائل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي
بتهمة تلقيه رشاوى وأموالاً مقابل منح مناقصات في قضية توسعة الحرم المكي، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي أخرى واليوم وبأمر ملكي يتم تعينه وزيراً
للخارجية..
المراقب للتغيرات الحادثة الآن في الرياض ربما يرى جلياً التخبط وعدم الالتزان في سير الخط السياسي والدبلوماسي السعودي، فكيف يتم تعين رجل متهم بقضايا تخل بالسمعة في منصب وزاري رفيع، هي ربما ذات السياسة التي أوصلت المملكة اليوم إلى حافة خطر وجودي ومكاني يهدد مستقبلها ومكانتها..
الأوامر الملكية السعودية يبدو أنها جاءت كرد فعل على مجريات الأحداث الراهنة في المنطقة فمن فشل في اليمن والعراق وسوريا، إلى فشل أكبر في الأزمة الخليجية المعروفة بأزمة حصار قطر، ناهيك عن الضربة القاسمة التي تلقتها الرياض من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بتركيا، الأمر الذي وضع حكام المملكة في قفص إتهام أسود لا ضوء فيه.
فيكاد لا يخفى على متابعي الشأن الخليجي عامة والسعودي بشكل خاص حجم التخبط الذي تمر به المملكة العربية السعودية فيما يخص سياستها الخارجية، حيث يعتبر الكثير من الخبراء بأن المملكة تمر بأسواء حالة من التخبط في تاريخها الحديث وذلك منذ تأسيس عبد العزيز المملكة العربية السعودية في عام 1939، وذهب كثيرون إلى ابعد من ذلك مبينين أن ما تمر به الرياض اليوم يعتبر أخطر مراحلها السياسة منذ تاريخ الأسرة السعودية في 1745 من القرن الثامن عشر.
ويرى الخبراء بأن السعودية لم يعد بمقدورها التكتم وإخفاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها المملكة في ظل فشل الطبقة السعودية الجديدة في التعاطي مع الأزمات الخارجية الطارئة. والتي تزامنت مع انهيارات في النفوذ السياسي الخارجي السعودي في كل الأبعاد و الإتجاهات، وهزائم عسكرية وسياسية متلاحقة ابتداءاً من سوريا مروراً باليمن انتهاء بمواجهة إيران، وفشل الحصار الرباعي التي تقوده الرياض على قطر..
فهل ينجح من كان معتقلاً بتهمة الفساد المالي وتقاضي الرشاوى في إصلاح ما هدمه المتلعثم عادل الجبير؟...
المراقب للتغيرات الحادثة الآن في الرياض ربما يرى جلياً التخبط وعدم الالتزان في سير الخط السياسي والدبلوماسي السعودي، فكيف يتم تعين رجل متهم بقضايا تخل بالسمعة في منصب وزاري رفيع، هي ربما ذات السياسة التي أوصلت المملكة اليوم إلى حافة خطر وجودي ومكاني يهدد مستقبلها ومكانتها..
الأوامر الملكية السعودية يبدو أنها جاءت كرد فعل على مجريات الأحداث الراهنة في المنطقة فمن فشل في اليمن والعراق وسوريا، إلى فشل أكبر في الأزمة الخليجية المعروفة بأزمة حصار قطر، ناهيك عن الضربة القاسمة التي تلقتها الرياض من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بتركيا، الأمر الذي وضع حكام المملكة في قفص إتهام أسود لا ضوء فيه.
فيكاد لا يخفى على متابعي الشأن الخليجي عامة والسعودي بشكل خاص حجم التخبط الذي تمر به المملكة العربية السعودية فيما يخص سياستها الخارجية، حيث يعتبر الكثير من الخبراء بأن المملكة تمر بأسواء حالة من التخبط في تاريخها الحديث وذلك منذ تأسيس عبد العزيز المملكة العربية السعودية في عام 1939، وذهب كثيرون إلى ابعد من ذلك مبينين أن ما تمر به الرياض اليوم يعتبر أخطر مراحلها السياسة منذ تاريخ الأسرة السعودية في 1745 من القرن الثامن عشر.
ويرى الخبراء بأن السعودية لم يعد بمقدورها التكتم وإخفاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها المملكة في ظل فشل الطبقة السعودية الجديدة في التعاطي مع الأزمات الخارجية الطارئة. والتي تزامنت مع انهيارات في النفوذ السياسي الخارجي السعودي في كل الأبعاد و الإتجاهات، وهزائم عسكرية وسياسية متلاحقة ابتداءاً من سوريا مروراً باليمن انتهاء بمواجهة إيران، وفشل الحصار الرباعي التي تقوده الرياض على قطر..
فهل ينجح من كان معتقلاً بتهمة الفساد المالي وتقاضي الرشاوى في إصلاح ما هدمه المتلعثم عادل الجبير؟...
سخر رواد مواقع التواصل
الاجتماعي، من إعفاء رئيس هيئة الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ الملقب
بـ"تركي وناسة"، اليوم الخميس، من منصبه، وتوليته رئاسة هيئة الترفيه في
المملكة.
وانتقد المغردون السماح لمن أفسد الحياة الرياضية في السعودية بتولي مناصب جديدة في المملكة، في ظل ما تشهده الرياض مؤخراً، من سلسلة تنازلات عن قيمها ومبادئها التي لطالما اتسمت بها، حيث شهدت الساحة الرياضية السعودية في عهد "تركي وناسة"، العديد من الأزمات الطاحنة والتي أدخلت المملكة في عداء مع معظم الشعوب العربية.
وندد عدد من نشطاء "تويتر"، اليوم بتولي رئاسة مستشار محمد بن سلمان الهيئة العامة للترفيه "سيئة السمعة" والتي أخرجت المملكة خلال من قالبها الديني إلى حفلات الرقص والغناء، واستنكر أحد المغردين قائلاً: "الله يستر حاس الرياضه والان بالترفيه .. اهم شيء العادات والتقاليد لا احد يقربها"، "اللهم ألطف بالطلبة والطالبات بالسعودية".
وسخر أخر بقوله: "ما صدقنا نفتك منه بالكرة ويحطونه بالترفيه .. الله يستر بس شكل السياحة الخارجية تنتهي بيصير كل شي عندنا"، وغرد آخر قائلاً: " اللهم لك الحمد اللى خلص رياضتنا منه.. والله يستر الظاهر يخليها دعثه"، وقال آخر: " هذي نهاية اللي يكون اداة مستغله، ينتهي فيه المطاف ويكون اضحوكه للملأ.. الله يعين حقين الترفيه.. خلصنا منه وجاكم".
وتهكم أحد المغردين بالقول: "له فتره ينزل مقاطع اغاني وطرب عنده احساس، هذا مكانه وسمعني الرقص يله"، وقال أخر: "ولا هنا ولا هم يحزنون. المفروض ما له مكان بالدولة"، بينما سخر أحد المغردين مغرد قائلاً: "لحححظه بلغي حجوزاتي على مصر شكلها بتصير مراقص هنا وبارتيات".
وكان الملك سلمان، قد أصدر أمرا ملكيا بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، متضمنا إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة، وتعينه رئيساً لهيئة الترفيه في المملكة.
يذكر أن تركي ال الشيخ يمتلك تاريخاً طويلا في صالات الرقص والطرب وستكشف الأيام المقبلة عن المزيد من الهزات العنيفة والكارثية في المجتمع السعودي، فالرجل يمتلك خبرة واسعة في تسويق الفن الهابط وحفلات الرقص والاختلاط وغيرها، وتحت يده ميزانية ضخمة يضعها محمد بن سلمان تحت يده يصرف منها كيف يشاء دون رقيب أو حسيب.
كما شهدت الساحة الرياضية السعودية والعربية في عهده، العديد من الأزمات الطاحنة والتي أدخلت المملكة في عداء مع معظم الشعوب العربية، وتسبب في زيادة رصيد النظام السعودي من الكره والغضب في قلوبهم.. فمن قطر إلى الكويت والمغرب مروراً بالبحرين ومصر، لم يسلم أحد من لسان تركي آل الشيخ السليط ونقوده القذرة وبطولاته الوهمية التي نسبها لنفسه دون وجه حق.
وانتقد المغردون السماح لمن أفسد الحياة الرياضية في السعودية بتولي مناصب جديدة في المملكة، في ظل ما تشهده الرياض مؤخراً، من سلسلة تنازلات عن قيمها ومبادئها التي لطالما اتسمت بها، حيث شهدت الساحة الرياضية السعودية في عهد "تركي وناسة"، العديد من الأزمات الطاحنة والتي أدخلت المملكة في عداء مع معظم الشعوب العربية.
وندد عدد من نشطاء "تويتر"، اليوم بتولي رئاسة مستشار محمد بن سلمان الهيئة العامة للترفيه "سيئة السمعة" والتي أخرجت المملكة خلال من قالبها الديني إلى حفلات الرقص والغناء، واستنكر أحد المغردين قائلاً: "الله يستر حاس الرياضه والان بالترفيه .. اهم شيء العادات والتقاليد لا احد يقربها"، "اللهم ألطف بالطلبة والطالبات بالسعودية".
وسخر أخر بقوله: "ما صدقنا نفتك منه بالكرة ويحطونه بالترفيه .. الله يستر بس شكل السياحة الخارجية تنتهي بيصير كل شي عندنا"، وغرد آخر قائلاً: " اللهم لك الحمد اللى خلص رياضتنا منه.. والله يستر الظاهر يخليها دعثه"، وقال آخر: " هذي نهاية اللي يكون اداة مستغله، ينتهي فيه المطاف ويكون اضحوكه للملأ.. الله يعين حقين الترفيه.. خلصنا منه وجاكم".
وتهكم أحد المغردين بالقول: "له فتره ينزل مقاطع اغاني وطرب عنده احساس، هذا مكانه وسمعني الرقص يله"، وقال أخر: "ولا هنا ولا هم يحزنون. المفروض ما له مكان بالدولة"، بينما سخر أحد المغردين مغرد قائلاً: "لحححظه بلغي حجوزاتي على مصر شكلها بتصير مراقص هنا وبارتيات".
وكان الملك سلمان، قد أصدر أمرا ملكيا بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، متضمنا إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة، وتعينه رئيساً لهيئة الترفيه في المملكة.
يذكر أن تركي ال الشيخ يمتلك تاريخاً طويلا في صالات الرقص والطرب وستكشف الأيام المقبلة عن المزيد من الهزات العنيفة والكارثية في المجتمع السعودي، فالرجل يمتلك خبرة واسعة في تسويق الفن الهابط وحفلات الرقص والاختلاط وغيرها، وتحت يده ميزانية ضخمة يضعها محمد بن سلمان تحت يده يصرف منها كيف يشاء دون رقيب أو حسيب.
كما شهدت الساحة الرياضية السعودية والعربية في عهده، العديد من الأزمات الطاحنة والتي أدخلت المملكة في عداء مع معظم الشعوب العربية، وتسبب في زيادة رصيد النظام السعودي من الكره والغضب في قلوبهم.. فمن قطر إلى الكويت والمغرب مروراً بالبحرين ومصر، لم يسلم أحد من لسان تركي آل الشيخ السليط ونقوده القذرة وبطولاته الوهمية التي نسبها لنفسه دون وجه حق.